مخيم شنلر وواقعنا المرير

[jafar khalil]

مخيم شنلر وواقعنا المرير ومن المسؤول علامة استفهام بقلم جعفر خليل

في البداية احييكم اخواني واخواتي عبر هذه النافذة العظيمة بالعطاء من هنا نريد ان نبوح ما بداخلنا لفت انتباهي قبل وهلة من الوقت موضوع التبرع للمخيمات وانشاء مشاريع جديدة وهذا ما اسعدني في الحقيقة ولكن قبل ذلك لا نريد ان نحبط من يبني بل نريد ان نرشد ونستذكر بما هو اوله اتكلم عن مخيم شنلر خاصة والمخيمات الاخرى عامة وهو ان حجم المخيمات لا تتسع لمن هم بداخلها فعلى سبيل الميثال من يرجع بذاكرة الى الوراء مقارنة مع المناطق الاخرى يجد ان مخيم شنلر واقف لا يسير لامن حيث الخدمات ولا من حيث تحسين سبل المعيشة بل ما يزيد حجم المعاناه ان وكالة الغوث بشكل تصعيدي ترفع الدعم عنا شئى فشئى وكلما تفوهت حنجرة لتحتج على التغير خرجو علينا اخوننا الناطقين بسم الوكالة وقالو ان هناك عجز في الميزانية بسبب عدم التزام الدول المانحة وصفقات الفساد تحاك هنا وهناك لاعلينا ما نريد ان نسلط الضوء عليه ان تراجع الخدمات وعدم مراعاة الزيادة السكانية منذو اعوام لم نشهد على مخيمنا الحبيب الا ظيق في الحال واكتظاظ السكان فالذي كان يسكن المخيم فقط منذو عشر سنوات كان يملك ثلاثة اضعاف ما يملكه شخص في الوقت الحالي من الخدمات المتاحة ورغم التحضر والسباق الزمني من حيث التغيير الواضح لملامح المخيم من حيث البنيان الا ان الزيادة السكانية تبشر بما لا يحمد عقباه فلا ادري من اين ابداء الماء وهي ابسط الحقوق التي لا تاتي على سكان هذا المخيم الا ساعات قليلة وفي بعض المناطق عليك ان تسهر الليل بالكامل حتى تستطيع ان تومن الماء لبيتك وذلك عبر فاتورة اخرى هي فاتورة الكهرباء فمن المستحيل ان تومن الماء الى بيتك الا بستخدام المظخة بسبب ضعف الطخ وذلك يرتب عليك فاتورة اضافية لم تكن بالحسبان وخصوصا في فصل الصيف وثانيا الطرق الظيقة والتي لا تتسع في المواسم لحركة المارة فما رايك بالسيارات والمرافق العامة هي معدومة فلا يوجد متنفس للاولاد لمناطق الترفئه الا بزيارة حدائق بعيدة عن المخيم فمن المنطق ان مخيم يقطن فيه حوالي ثمانين الف نسمة ولا يوجد فيه ملعب ترابي ولا حديقةالعاب للاطفال تستوعب حجم هذه الكثافة السكانية ما يدهشني ليس هذا الواقع ولكن الحناجر والاقلام التي تدعي الاخلاص لمسقط راسها فاين من يجيب على هذا الاسئلة واين المعنين في الامر واين الاجندة المستقبلية هل هي دونت لتسكن ادراج المكاتب التي يغمرها الغبار والساكت عن الحق شيطان اخرس

[jafar khalil]

ما يدهشني ليس هذا الواقع ولكن الحناجر والاقلام التي تدعي الاخلاص لمسقط راسها فاين من يجيب على هذا الاسئلة واين المعنين في الامر واين الاجندة المستقبلية هل هي دونت لتسكن ادراج المكاتب التي يغمرها الغبار والساكت عن الحق شيطان اخرس

[العجوري الاصيل]

اخي جعفر هناك المئات من ابناء المخيم الذين اصبحوا اصحاب قرار و بعضهم يتشدق بمعرفة فلان و فلان
اين هم عن وضع المخيم على اجندة العمل الرسمي

[jafar khalil]

عزيزي العجوري الاصيل كل التحية والتقدير لقلمك السخي يابن الكرام اخي الذين يتسلقون على ظهور المساكيين ويستعطفونهم لمارب شخصية بحتة ويستغلون حاجات الناس في ظل وجود هذا الفقر المطقع داخل المخيم هم اصحاب الاجندة الخبيثة وخصوصا في وقتنا الحالي في موسم الانتخابات وللاسف كما ذكرت هم من ابناء هذا المخيم خيرهم لغيرهم هذه الفئة من الناس اصبحت معروفة للجميع ولكن هنا يقع اللوم على من يلوح لهم من اصحاب الانفس المريضة والتي تشترى وتباع هنا وهناك علينا ان ننتبه وندرك حساسية الموقف بان لا نبيع اصوتنا من اجل حفنة من المال او الوعود الكاذبة ونحن كنخبة شباب مثقف يقع علينا واجب التوعية والارشاد وتسليط الضوء لاحتياجات هذا المخيم بشكل عام ودون محاصصة او مصالح شخصية لان المخيم يحتاج لمشاريع عامة وليست خاصة شخصية وهنا اذا تجوزنا هذه النقطة نكون قد وضعنا اقدامنا على الدرجة الاولى لسلم الاصلاح الحقيقي ودومت اخي ودام قلمك لايعرف لطريق الحق اعوجاج تشرفت بمرورك اخي العزيز

[شذى العطور]

مشكور اخي jafar khalil

موضوع قيمجزاك الله كل خير ويعطيك 10000
عافية ولا عدمنا مواضيعكم الهادفة

[jafar khalil]

تحياتي وتشكراتي لقلمك الملهم اختي سفيرة فلسطين اختي علينا ان نكرس جهودنا لتسليط الضوء على واقعنا والقضاية التي تخص اهلنا في مخيماتنا بذات لاننا ترعرعنا فيها لذلك لا يجب ان تبخل اقلامنا عليها لانها مسقط راسنا وامتداد لقضيتنا الام فلسطين الحبيبة ونسال الله ان يغير الحال الى الاحسن ودومتي ودام قلمك المبدع يجود علينا باجمل العيبر تحياتي اختي الكريمة

[اسماعيل السلاق]

اخي الغالي جعفر حفظك الله ورعاك
ان ما خططته بيمينك لهو دق لناقوس الخطر المحيط بهذا المخيم الابي والعزيز جدا جدا على نفسي ونفوسنا جميعا وهذه حالة جماعية تعاني منها كل مخيمات الشتات في كل اماكن تواجدها .أنني احد ابناء مخيم شنلر والذي اطلق عليه عدة اسماء منها مخيم شنلر ومخيم ماركا ومخيم حطين وتعددت اسماء المخيم الا ان واقع المخيم بقي على حالة فلقد عاصرت بداية انشاء هذا المخيم في الستينات من القرن الماضي ودرست في مدارسه عندما كانت مجرد خيام فقط ولقد تغيرت الخيام الى براكيات من الكرتون المضغوط بالقطران لكي تساعد على الاشتعال السريع ثم بدأ الاهالي بالبناء فيه الا ان خدماته وحالته في تردي مستمر فانا وجيلي على سبيل المثال عندما سكنا المخيم ( رغم غيابي الان لمدة 32 سنه) قد اصبحنا في الخمسينات واصبح لدينا ابناء واحفاد ايضا والكل يبحث عن سكن فبدأ المخيم يضيق بمن فيه وبهذه المعادلة البسيطة فان البيت الذي كان فيه الجد والاب اصبح فيه الان الجد والاب والحفيد وابن الحفيد وابن ابن الحفيد مع تأخر الخدمات وتراجعها بل وانعدامها في بعض الاحيان فالخدمات التي كانت تقدم لعشرة الاف شخص في بداية السكن تراجعت الى اقل من النصف مع تضاعف عدد السكان الى عشرة اضعاف . ومن الجهة القانونية فان المسئول عن ادارة وخدمات المخيم هي وكالة الغوث الدولية التي تطالعنا ليل نهار بالعجز في الموازنة وعدم انتظام الدعم المالي الدولي لهذه الوكالة في حين ان راتب موظف سويدي او نرويجي في هذه الوكالة يصل الى 20 الف دولار واكثر او اقل بقليل ناهيك عند بدل السفر والاقامة وغيرها من الامتيازات التي تمنح لهؤلاء الموظفين والتي هي اساسا تقتطع من فاتورة الخدمات المقدمة لسكان المخيمات . وبالتالي يجب رفع الصوت عاليا في وجه هذه الوكالة التي تدعي تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني وحقيقة ان نصف موازنتها تذهب لموظفيها الاجانب . يجب ان تكون هنالك وقفة جادة من الجميع في مواجهة هذا التردي في مستوى المعيشة في مخيمات لجوءنا
والفكرة الاساسية من هذا الاهمال المتعمد للمخيمات بصفة عامة هو اجبار الجميع على البحث عن اماكن للسكن حارج حدود المخيمات وبالتالي التصفية التدريجية لقضية المخيمات والتصفية التدريجية لقضية حق العودة وطرح البديل لحق العودة بفكرة التوطين فقد خرج اللاجئون والنازحون من المخيمات وبالتالي اصبحت فكرة التوطين فكرة قابلة للتنفيذ هذا ما يخطط الغرب والمؤسسة الأممية له

[jafar khalil]

اخي الغالي ابو فراس كل التحية لاطلاتك البهية والسخية اخي العزيز هذا المخيم يعيش فينا وعلينا واجب تجاهه وان ابتعدنا عنه ولانك عصرت تلك الايام التي لاتحسد عليها اخي نجد واقعنا المرير يعود بنا الى الذاكرة ونتحصر عليها رغم ضيق الحال كانت خدمات المخيم افضل من الان في رايي لانه كان مخيم مترابط اجتماعيا والخدمات المقدمة من الوكالة كانت مقسمة كما تعرف على العدد الموجود في بديات المخيم ولا ننكر انكم افتقدتم الى ابسط الخدمات ولكن اخي ابو فراس كانت هي دافع لكم للمكافحة في هذه الحياة وانتم من درستم على نوسات الكاز وها انتم الان مصدر فخرنا وعزنا وما اريد ان اوصله لك اخي بالمقارنة مع الماضي والحاضر مع فرق الامكانيات اجد ان الماضي العتيق افضل من الحاضر الجديد في مخيماتنا الخدمات تتراجع مع الاتساع في الرقعة السكانية والتجرد اخي من العادات الحسنة مثل هيبة المدرس والمورثات الجيدة في العادات والتقليد للاسف تلاشت بحجةموكبة عصر التطور كما يدعون واقصدومن زاوية اخرى تخص المنهاج المبرمج من وكالة الغوث والتي اصبحت اداء في يد الدول المانحة تشترط عليها وتفرط عليها الاجندة المستقبلية فواقعنا المرير اخي لا احد يستطيع ان يغيره الا نحن انفسنا والاصلاح اخي يبداء بولويات اي ان الفساد ليس محصور فقط في الدوائر الحكومية بل في الموسسات المعنية ايضا في ادارة شوؤن اللاجئيين كما اسلفت الموازنة وما ادراك ما موازنة وكالة الغوث وما يذهب الى مو ظفيها الاجانب كلها اجندة غربية من الدول المانحة من تغيير شعار الوكالة الى السحب التدريجي لتدريس وتغيير بعض المنهاج الوطنية للقضية الفلسطنية وادرج محرقة الهولوكست وكلمة اسرائيل كلها علامات واضحة بان الوكالة اصبحت مجرد موسسة مجردة من الصلاحيات تقودها ايدي صهيونية بشكل غير مباشر بتجيير غربي واضح مع التحية لقلمك بما جاد علينا اخي ابو فراس

[نسيم الوادي]

مشكور
يعطيك العافيه

[نسيم الوادي]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)