يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2011, 02:03 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي فاتتني ذكراك يا جنين


على غير العادة - فاتتني ذكراك

و مرت مرور الكرام

اللهم اغفر لنا ضعفنا و تقصيرنا



السلام عليكم


لم يكن بالإمكان قراءة فصول المأساة الفلسطينية، دون استحضار مجزرة مخيم جنين، تلك التي وقعت فجر الثالث من نيسان/ أبريل 2002، التي سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى حجم الخراب والدمار الذي تركته تلك المجزرة الرهيبة.كانت عملية "السور الواقي" ذات الطراز الإسرائيلي، قد انطلقت شرارتها الأولى قبل اقتحام مخيم جنين، وبالتحديد صبيحة يوم الجمعة، في الثامن والعشرين من آذار/ مارس 2002، بعيد فشل الأمن العدو الصهيوني في توقيف وإنهاء العمليات الاستشهادية التي هزت ذلك الكيان داخل الخط الأخضر
اتجهت عشرات الدبابات والآليات صوب المخيم، وطوقته من جميع الجهات، مدعومة بالطائرات المروحية، في انتظار لحظة التحين والانقضاض على مخيم جنين لنشر الموت في أرجائه، عدا عن مئات الجنود المشاة الذين كانوا يتهيئون لمعركة مع رجالات المخيم، معتقدين أنهم في نزال كتب لهم فيه النصر مسبقاً! في غضون ذلك، كان أبناء المخيم يتأهبون استعداداً لملاقاة عدو انتظروا قدومه. بدأوا بشحذ الهمم وتشمير السواعد، فيما نصبوا الكمائن ونشروا العبوات في مداخل الطرق والأزقة، قناصة يتحركون هنا وهناك، في حين أعلن المقاومون عزمهم على الشهادة، مودعين أهلهم، ومنتشرين إلى مجموعات، فهذا في غرب المخيم وآخر في شرقه، كأن المخيم وحاراته وأزقته ممتلئ بهم.

فالإحتلال الصهيوني حاول أن يجعل من جنين نموذج للعقاب الجماعي لكسر إرادة الشعب الفلسطيني المجاهد لقد تعمد الإحتلال إحداث هذا المستوى من القتل و التدمير ليرهب شعبنا الفلسطيني الأبي في كل مكان و ليكسر إرادة الصمود عنده و ليظهر له أن كل مخيم أو مدينة أو قرية حاول أن يسير على طريق مخيم جنين سعاقب بمثل هذا العقاب و ليتبث لهم أن صمودهم لن ينفع لكن أهالي جنين العظماء لم يسمحوا للإحتلال أن يحقق أحلامه و كسروها على أبواب مخيهم و أكدوا أنهم في صف واحد فقد أفادت المعلومات التي وردت من هناك أن جميع فصائل المقاومة من حماس و فتح و الجهاد الإسلامي و باقي الفصائل المقاومة جميعها توحدت فيما بينها و قسمت المحاور و المجموعات و وضعت آلية للتعاون فيما بينها و تبادل المعلومات. كما أن تمسك أهالي حنين بالمقاومة و إعادة الحياة إلى المخيم مباشرة بعد الإحتياح و رفعهم لرايات المقاومة فوق الأنقاض لم تعطي لجيش الإحتلال الفرصة لتحقيق أهدافه. فبعد إنسحابه بأيام نفدت أربع عمليات إستشهادية في المناطق التي يحتلها الكيان الصهيوني لا سيم في القدس و حيفا و من بين الإستشهاديين واحد من مخيم جنين و أعلنت هذه العمليات للعالم فشل إجتياح العدو للمخيم و سطر هذا المخيم الصغير بمساحته الكبير برجاله البواسل أعظم البطولات على مدى ما يزيد عن تسعة أيام و أتبث برجاله و نساءه أن "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله و الله مع الصابرين" و أن الإيمان و التصميم و الإرادة هي التي تصنع المعجزات .







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 02:04 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي



في الساعة الثانية من فجر 3-4-2002 ، شنت قوات الاحتلال هجومها الواسع على مدينة ومخيم جنين بمشاركة المئات من افراد الوحدات المختارة في جيش الاحتلال بمساندة الطائرات والدبابات التي قصفت المخيم وحاصرته مع المدينة على مدار اسبوعين في الحملة التي اطلق عليها وزير الدفاع الاسرائيلي ارئيل شارون حملة " السور الواقي " .

معارك عنيفة

شهد المخيم معارك عنيفة بين قوات الاحتلال و المقاومة الفلسطينية التي شكلت غرفة عمليات مشتركة ضمت مقاتلي "كتائب شهداء الاقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح" ،و"كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" ، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي" ، و"الجبهة الشعبية" ومجموعات من ضباط وافراد الامن الفلسطيني بقيادة الشهيد ابو جندل ، اضافة للعشرات من المقاتلين المتطوعين واهالي المخيم والمدينة والبلدات والقرى المجاورة ومدينة طولكرم ممن حضروا للمخيم ورفضوا الاستسلام مع مقاتليه رغم الحصار المشدد والقصف الذي لم يتوقف .



الوحدة الوطنية



وتحت راية الوحدة الوطنية ورغم امكاناتها القتالية المتواضعه ، خاضت المقاومة في المخيم معارك شرسة وضاربة مع الاحتلال الذي اضطر لاستبدال قواته ثلاثة مرات باشراف شارون الذي حضر شخصيا للاشراف على عمليات الجيش الذي تعرض لعدة كمائن ادت احداها لمقتل 13 جندي اسرائيلي .



العبوات الناسفة



ويعتبر سلاح العبوات التي صنعها مقاتلي المخيم من اكثر الوسائل القتالية التي تميزت بها معركة المقاومة في مخيم جنين ، حتى ان جنود الاحتلال اعترفوا عقب المجزرة " انهم كانوا لا يجروان على الحركة والتنقل بسبب العبوات التي كانت تعترض طريقهم في كل زواية وشبر من المخيم "، وفي شهادة اخرى قال احد الجنود الاسرائيليين " ان الجنود حوصروا بين رصاص المقاتلين "المخربين " وعبواتهم الناسفة ، فالعبوات كانت بانتظارهم في الشوارع وبين الازقة وعلى بوابات المنازل ، وحتى تحت مواسير المياه ، مما اثار الرعب والخوف لدى الجنود ".



رفض الاستسلام



ورغم الحصار المكثف ، والقصف المتواصل الذي ادى لارتفاع عدد الشهداء وسقوط العشرات من الجرحى ، رفض مقاتلي المخيم الاستسلام والخضوع لتهديدات الاحتلال الاسرائيلي الذي دمر كل مقومات الحياة في المخيم والمدينه وعزلهما بشكل كامل عن العالم الخارجي ، وقصف مولدات الكهرباء وخطوط المياه وشبكات الاتصالات التي قطعت وعاش الاهالي في عزله وظلام دامس ، بينما ورغم النقص في المواد التموينية التف الاهالي حول المقاومة وتقاسموا الطعام والماء حتى نفذ وعانى الاطفال من نقص في الحليب واحتياجاتهم الرئيسية.

منع الاسعاف

ومع اتساع نطاق المعارك ، منع الاحتلال سيارات الاسعاف والفرق الطبية وطواقم الهلال الاحمر والصليب والاحمر ووكالة الغوث الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية ووسائل الاعلام والصحفيين من دخول المخيم ، ونزف بعض الجرحى في الشوارع في ظل عدم توفر الاسعاف والنجدة لهم حتى الموت ومنعت اسرائيل نقلهم للعلاج في مستشفى الشهيد خليل سليمان الملاصق للمخيم.

تدمير المخيم

الصمود الاسطوري للمقاومة رغم استشهاد عدد من قادتها وعناصرها ، ورفض رفع راية الاستسلام واعلان المقاتلين عن موقفهم القتال حتى النصر والشهادة ، دفع الاحتلال لارسال وحدات متخصصة في الاقتحامات للمخيم وبعدما جوبهت بنيران المقاومة ، استخدم الاحتلال البلدوزرات الامريكية الضخمة التي هدمت المنازل فوق رؤوس ساكنيها ، وكانت حصيلة تلك العملية هدم 455 منزلا بشكل كامل في احياء الحواشين وجورة الذهب والساحة الرئيسية اضافة لتدمير 800 منزل بشكل جزئي .

النكبة الجديدة

اهالي المخيم الذين تعلموا تاريخ النكبة الاولى عام 1948 عندما طردوا وهجروا من مدنهم وقراهم ولجاوا الى جنين وتاسس اول مخيم فيها ، عاشوا تلك التجربة خلال مجزرة المخيم ، فبعدما بدات عمليات الهدم للمنازل جمع الجنود الاهالي في الساحات واعتقلوا الشبان والرجال بينما شردوا النساء والاطفال والمسنين وارغموهم على مشاهدة ابناءهم وازواجهم يخضعون للتفتيش العاري والاعتقال ، بينما شردوا الى ما بعد المجزرة ولاكثر من عامين الى مدينة جنين والبلدات المجاورة ، في منظر اعاد لهم صور النكبة وهم يجبرون على الخروج بين الدبابات والجنود رافعين الرايات البيضاء بعدما دمرت كل مقومات حياتهم واعتقل كل رجالهم ، وبعضهم نجا من الموت باعجوبة .


اليوم الاخير



في اليوم الاخير من المعركة ، اكملت قوات الاحتلال هدم منازل الاحياء المذكورة وحاصرت من تبقى من المقاتلين والاهالي في احد المنازل مهددة بهدمه ، و بعد الصمود البطولي شرعت البلدوزرات بهدم المنازل لارغام المناضلين على الاستسلام وتضييق الخناق عليهم ، ولكن كان القرار الجماعي بالصمود والثبات والمقاومة حتى الرمق الاخير .
و استمرت المعارك والاحتلال يطارد المقاومين حتى حوصر في اخر منزل تبقى في وسط المخيم اكثر من 27 مقاتلا ، وبدا الاحتلال بالضغط عليهم ومطالبتهم عبر مكبرات الصوت بالاستسلام مهددا بقصف المنزل عليهم ومع تدهور اوضاع المصابين منهم ، واستمرار تهديدات الاحتلال اطلق المحاصرون نداء اهدوا به هذا الصمود الى جماهير الشعب الفلسطيني و طلبوا قراءة الفاتحة على ارواح المحاصرين

هذا النداء ، اثار ردود فعل غاضبة وبدا تحرك واسع النطاق من قبل مؤسسات انسانية ودولية وعدة اطراف حقوقية والصليب الاحمر ، واستمرت الاتصالات والضغوط حتى تم التوصل لاتفاق قضى بخروج المقاتلين ، ولكن الاحتلال حاول ارغام النحاصرين للخروج عراة فرفضوا وفضلوا الشهادة على ذلك ، وبعد مفاوضات استمرت 12 ساعة تمكنت قوات الاحتلال من اعتقال المقاتلين .
ولدى خروجهم اصطف المئات من الجنود مشهرين اسحلتهم نحوهم ، ولكن قائد الحملة الاسرائيلية وقف امامهم وادى التحية العسكرية لهم امام الصمود الاسطوري في مواجهة كل اسلحة الدمار الاسرائيلية

نتائج المجزرة المعركة

استمر الاحتلال في حصار المخيم ، ورفض السماح للطواقم والبعثات الدولية وخاصة الطبية والانسانية دخول المخيم لاجلاء الضحايا والشهداء الذين دفن بعضهم تحت انقاض المنازل مما ادى لتعفن الجثت ، بينما تحول ساحة مستشفى جنين لمقبرة مؤقته لجثت الشهداء ، وفي نهاية المجزرة تبين ان قوات الاحتلال قتلت 63 شهيدا بينهم 23 مقاتلا ، وقتل خلال المعارك مع المقاومة 23 جنديا بحسب اعتراف الاحتلال اضافة لاصابة العشرات من الجنود ، وكانت حصيلة الاعتقالات المئات ، لكن افرج عن غالبيتهم ولا زال اكثر من مئة منهم يقبعون في السجون بينهم عدد من قادة المعركة وعناصرها ممن صدرت بحقهم احكام بالسجن المؤبد ومدى الحياة . كما لا يزال مصير اثنين من اهالي المخيم مجهولا ، ولم يعثر على جثتهم ولم يعترف الاحتلال باعتقالهم هما جمال الفايد –وهو معاق – ولطفي البدوي .
وخسر المخيم خلال نيسان ، العديد من قادة المقاومة الذين سقطوا خلال المعارك مع الاحتلال ومنهم ، الشهيد زياد العامر كتائب الاقصى والشهيد محمود ابو حلوة كتائب القسام والشهيد محمود طوالبة سرايا القدس والشهيد ابو جندل قائد مجموعات الامن الوطني
ورغم قرار مجلس الامن بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في احداث المجزرة الا ان اسرائيل منعت اللجنة من الوصول ولم يدخل القرار الدولي حيز التنفيذ ، ورغم معاناة وتدهور اوضاع المخيم فانهم رفضوا المساعدات التي قدمتها الوكالة الامريكية للتنمية .


في الذكرى



ولاحياء الذكرى ، شكلت مؤسسات وفعاليات المخيم لجنة وطنية واسلامية موحدة عقدت سلسلة اجتماعات قررت خلالها اطلاق الفعاليات تحت شعار " الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام ".




مخيم جنين درس من دروس انتصار الوحده






رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 02:06 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


* الثلاثاء 2/4/2002

ـ بدأت الدبابات الإسرائيلية تتقدم نحو مدينة جنين ومخيمها من محاورها الأربعة، وحاولت القوات الإسرائيلية فصل المدينة عن المخيم، فاحتلت عدداً من البيوت في الشارع الفاصل بين مخيم جنين وحي "خلة الصوحة" القريب، واستخدمت سكان هذه البيوت دروعاً بشرية حيث حشرتهم في غرفة واحدة من كل بيت، ومنعتهم من الحركة واستولت على باقي غرف هذه البيوت.



ـ كان من الواضح أن المخيم هو المستهدف بالدرجة الأولى، لهذا اندفع العديد من شبان المدينة إلى داخل المخيم للدفاع عنه بعد أن ظهر من كثافة الحشود الإسرائيلية أن المعركة هناك ستكون شرسة، بينما بقي عدد من المقاتلين مرابطين في أحياء البلدة القديمة، و"السيباط"، و"المراح"، و"الحي الشرقي".



ـ بدأ القتال في أكثر من محور بعد أن حاولت القوات الإسرائيلية اجتياح المدينة والمخيم بالكامل، فجوبهت بمقاومة عنيفة استخدم فيها الشبان الأسلحة الخفيفة والعبوات الشعبية "الأكواع"، كما كانوا يسمونها، وهي عبارة عن قطع مختلفة الحجم من أنابيب المياه معبأة بمواد متفجرة ومغلقة بإحكام مع فتيل صغير للاشتعال، وقد استخدمت على شكل قنابل يدوية، وكذلك على شكل ألغام وضعت في الطرق التي توقع المقاتلون الفلسطينيون أن تسلكها الآليات الإسرائيلية.

ـ بدأ القتال في أطراف المخيم من "الجابريات" إلى "الحي الغربي" إلى أطراف "خلة الصوحة"، وكذلك في محيط "كراج الناصرة" والبلدة القديمة و"السويطات" في المدينة.



ـ كانت الشهيدة الأولى هي الممرضة "فدوى فتحي الجمال"، وأصيبت شقيقتها بعد أن خرجتا من المنزل لمساعدة أحد المصابين، وكذلك كان حال الفتى "هاني عطية أبو ارميلة"، وبعد لحظات استشهد المقاتل "زياد العامر" وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح بعد معركة قاسية مع الإسرائيليين تمكن خلالها زياد ومجموعته من إعطاب دبابة إسرائيلية والسيطرة على بعض قطع السلاح من الجنود الإسرائليين واستشهد "عماد مشارقة" أيضاً في المعركة نفسها.

* الأربعاء 3/4/2002

ـ استمر القتال على أشده في مخيم جنين، وبدأت خسائر الإسرائيليين تتزايد وقتل أحد قادة الوحدات الإسرائيلية المهاجمة وهو "موشيه غبتس". وعلى بوابة مستشفى جنين استشهد الفتى "محمد الحواشين" (13) عاماً.

ـ استولى الجيش الإسرائيلي على عدد من البيوت في أسفل "الجابريات" وفي "حي الزهراء" المواجهين للمخيم من جهة الشمال، وفي حي "الهدف" في الجهة الغربية لمخيم جنين، وحشد أكبر قدر ممكن من الدبابات في محيط المخيم.

ـ استشهد المقاتل "وليد محمود" من "سيريس"، وظلت جثته ملقاة في شارع من شوارع المخيم حتى نهاية المعركة.

ـ قام الجيش الإسرائيلي بتدمير شبكة الكهرباء وقطع التيار الكهربائي عن المدينة والمخيم.




* الخميس 4/4/2002

ـ حاولت قوات الاحتلال تغيير تكتيكها بمحاولة اقتحام المدينة من الجهة الشرقية، فدارت معارك طاحنة في "المراح" والبلدة القديمة و"السيباط" و"شارع فيصل" و"منطقة الكراجات". تراجعت القوات الإسرائيلية مفضلة، على ما يبدو، الإبقاء على معركة واحدة هي معركة المخيم لأنه حسب اعتقادهم مركز المقاومة، وقد أوقفت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف ومنعتها من تقديم أية مساعدة للجرحى، وقامت بإغلاق الطرق الموصلة إلى المستشفى الحكومي وكذلك مستشفيات "الرازي" و"الشفاء" و"أصدقاء المريض" ومنعت بذلك أية إمكانية لوصول فرق الإسعاف إلى الجرحى، وأغلقت مداخل المدينة في وجه موظفي الصليب الأحمر الدولي.

ـ احتلت قوات الاحتلال بعض المنازل المشرفة على المخيم واستخدمتها لإطلاق نيران رشاشاتها على بيوت المخيم.

ـ توغلت قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية من المدينة واحتلت بعض المنازل في "حي الدبوس".

ـ حاصرت قوات الاحتلال منزل رئيس بلدية جنين ودارت معارك في محيطه.

ـ منعت قوات الاحتلال سيارات الإطفاء من الوصول إلى المنازل التي اشتعلت فيها النيران، واعتقلت رجال الإطفاء الذين كانوا على متنها.



ـ أصيب "كمال الفحماوي" (42 سنة) إصابة بالغة في ساعده، وأصيب "أمجد عبد الهادي" (30 سنة) في ساعده، و"حسن قلود" (42 سنة) في ظهره.

* الجمعة 5/4/ 2002

ـ حاول الجيش الإسرائيلي طوال اليوم بكل السبل اقتحام المخيم إلا أنه وجد مقاومة عنيفة من المقاتلين الفلسطينيين بأسلحتهم الخفيفة، وحتى ساعات المساء بدا أنه من غير الممكن لجيش الاحتلال اقتحام المخيم، فبدأت دباباته بالانسحاب حتى ساد الاعتقاد بأن العملية انتهت، إلا أن المفاجأة كانت بعد منتصف الليل حين قرر "شاؤول موفاز" رئيس هيئة الأركان آنذاك إخراج قوات الاحتياط من المعركة واستبدال قوات "جولاني" و"جفعاتي" بها، وهي من أفضل ألوية الجيش الإسرائيلي تسليحاً وتدريباً وخبرة. وكان من بين شهداء ذلك اليوم "عطية أبو ارميلة" والد هاني الذي استشهد صبيحة الأربعاء 3/4/2002، والسيدة "عفاف دسوقي". وقد بقي جثمانا "عطية" و "عفاف" في منزليهما ومع أسرتيهما أسبوعاً كاملاً ثم نقلا إلى خارج المخيم لدفنهما.

ـ أعلن موفاز أنه سيحسم المعركة هذا اليوم وأنه سيكون في صبيحة اليوم التالي داخل مخيم جنين.

ـ تقرر دفن سبعة شهداء في ساحة المستشفى بسبب عدم إمكانية إيصالهم إلى المدافن، وعدم وجود ثلاجات كافية لحفظ جثث الشهداء.

ـ وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية من "شارع حيفا"، وهي عبارة عن أرتال من الدبابات في الساعة 9 مساء.

ـ قصفت قوات الاحتلال مستشفى الرازي في الساعة 9 و15 دقيقة مساءً.

ـ تعرض المخيم وبعض ضواحي المدينة لقصف عنيف من طائرات الأباتشي والدبابات المحيطة.

ـ هدمت قوات الاحتلال "فرن المرشود"، وجزءاً من "بيت المنصور"، و"بيت السجانة" في مدخل "السيباط" الشمالي، وقصفت عمارة فؤاد المركزية.

ـ اندلعت حرائق في بيوت كل من "غازي زكارنه"، و"ناظم سنان"، و"هشام السوقي"، و"العبد العياش"، و"سامح أبو زينه"، وفي مطعم الأقصى.

ـ هدمت قوات الاحتلال صيدلية "راجح أبو أعليا" في مدخل السيباط الغربي ومنزل "محمد جرار" في البلدة القديمة، وعدد من البيوت بجانب "مكتبة العدس" في مدخل البلدة القديمة.

ـ قامت قوات الاحتلال بتجريف قبور الشهداء خلف مستشفى الشهيد د. خليل سليمان.

* السبت 6/4/2002

ـ أعلن موفاز عن فشل العملية وحمل قائدها مسؤولية ذلك، ثم أقاله وأعلن استلامه شخصياً إدارة دفة الأمور. إثر ذلك قامت القوات الإسرائيلية بحشد عدد أكبر من الدبابات في محيط المخيم، ثم شرعت في قصفه بواسطة طائرات الأباتشي على نطاق واسع مستهدفة تدمير المخيم كلياً والوقوف على أنقاضه، واستخدمت لذلك الدبابات والطائرات، وكذا الجرافات التي استفادت من القصف المتواصل للطائرات لشق طرق واسعة من أطراف المخيم الشمالية والشرقية نحو وسطه، وكانت النتيجة أن دمرت أجزاء واسعة من "حارة الدمج"، ومحت كلياً "حارة الحواشين" و"جورة الذهب"، بالإضافة إلى شارع "العودة" والمنطقة المحيطة بالساحة، وأجزاء كبيرة من الحي الغربي.

* الأحد 7/4/2002 إلى الأحد 14/4/2002

ـ سعت قوات الاحتلال إلى تفريغ المخيم من سكانه، فإلى جانب من أجبرهم القصف على مغادرة المخيم والتوجه إلى المدينة والقرى المجاورة، عملت كذلك على اعتقال عدد منهم ونقلهم إلى قرى مجاورة وتركهم هناك، حتى تجمع المئات في مساجد ومدارس قرى "رمانة" و"اليامون" و"كفر ذان" و"سيلة الحارثية" و"برقين" و"كفر قود" و"الهاشمية".

ـ في الأيام 10 و11 و12/4/2002
بدأت قوات الاحتلال في إجبار المواطنين على مغادرة منازلهم في محاولة لإفراغ المخيم من سكانه.

ـ تم الاتصال بالصليب الأحمر لإنقاذ أرواح المدافعين عن المخيم الذين بقوا داخله، بعد أن نفدت ذخيرة أسلحتهم الخفيفة، ، وجرت مفاوضات مع قوات الاحتلال التي تحاصرهم لأجل ذلك، لكنها باءت بالفشل.

ـ رفعت قوات الاحتلال نظام منع التجول لمدة ساعتين عن مدينة جنين فقط وأبقته على المخيم.

ـ وصل مبعوثون أوروبيون إلى المدينة، واجتمعوا مع رئيس بلديتها، لكن سلطات الاحتلال منعتهم من الوصول إلى المخيم.

ـ وافقت قوات الاحتلال على السماح لطواقم المياه والكهرباء والصحة في البلدية بالعمل، لكن سرعان ما عادت إلى إطلاق النار عليهم عشوائياً مدمرة عدداً من آليات البلدية.

ـ دمرت قوات الاحتلال، كلياً، شبكات الكهرباء والمياه والطرق والصرف الصحي والآليات، وحتى معدات وحاويات جمع النفايات.

ـ جرت عدة محاولات للسماح لطواقم الهلال والصليب الأحمر بالوصول إلى المخيم لكنها باءت جميعها بالفشل.


ـ صبت آلة الحرب الإسرائيلية حمم دباباتها وطائراتها المختلفة على من تبقى من مواطنين عزل ومقاتلين نفدت ذخيرتهم، في إبادة جماعية مقصودة لكل من بقي في مخيم جنين، مستبيحة إياه بشراً وحجراً، تعبيراً عن غضبها للصمود الأسطوري الذي أبداه أبناؤه خلال أيام الحصار الطويلة، ورغبة منها في إرسال رسالة ترويع إلى باقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، تنذر أهلها بمصير مشابه لكل من يتصدى لجبروتها.







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 02:07 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


* الاثنين 15/4/2002

ـ سمحت سلطات الاحتلال لطواقم الإسعاف بالدخول إلى المخيم، يرافقهم رئيس بلدية جنين ومدير المستشفى. وقد وصف رئيس البلدية ما شاهده بأنه يشبه مخلفات هزة أرضية أو كارثة طبيعية : جثث محترقة، جثث تحت الركام، وجثث معلقة على أسطح وشرفات المنازل الآيلة للسقوط، وأكد أن عمليات الإنقاذ مستحيلة بإمكانيات بلديته.






















* الثلاثاء 16/4/2002

ـ وصل "تيري رود لارسن" مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، و"بيتر هانسن" مسؤول "الأونروا" (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وممثل مفوضية حقوق الإنسان إلى المدينة، واجتمعوا مع رئيس البلدية "وليد أبو مويس" ومحافظ جنين "زهير مناصرة"، وتباحثوا معهم حول السبل الممكنة للإغاثة. وقاموا بزيارة إلى المخيم، وتحدثوا عن الجرائم التي حدثت هناك، لتبدأ إسرائيل بحملة شرسة لمهاجمتهم وكيل الاتهامات لهم.

* الأربعاء 17/4/2002

ـ أبلغت إسرائيل بلدية جنين بوجود ست جثث ترغب في تسليمها إليها، فتوجه طاقم بلدية جنين برئاسة مديرها الإداري "صلاح موسى" (42 سنة) رفقة خالد أبو الطحنات (28 سنة) إلى "حرش السعادة"، لكنهم تسلموا خمس جثث فقط.



* الأيام التالية

ـ وصل إلى مدينة جنين ومخيمها مبعوث الرئيس الروسي (أندريه فيدوفين)، وسفير ألمانيا الاتحادية، والسفير الروسي، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز متخفياً مع طواقم الأمم المتحدة، وكذا مبعوثون لكافة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والبعثات الدبلوماسية الأوروبية. وقد أجروا جميعهم لقاءات داخل المخيم والمدينة، وعبروا عن فداحة ما رأوه، واجتمعوا مع رئيس وأعضاء بلدية جنين وطواقمها.














رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 02:09 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي





ما اروع هذه الطفلة

يسلم البطن اللي شالها

و الاب اللي رباها

و الوطن الذي الهمها







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 02:15 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يا الله 9 سنوات على تلك المجزرة في جنين


لن ننسى تلك الأيام التي كان كل العالم يقف متفرجا على مخيم صغير يقف في وجه أحد أقوى جيوش العالم حاليا ويقول له لن تدخل الا على جثثنا


لا اله الا الله .. صمد مخيم جنين صمودا عجيبا أمام جيش الاحتلال .. وشهد من المجازر والجرائم ما لا يمكن نسياته .. فقد من فقد .. مات من مات .. أسر من أسر .. وكم من الأسر شردت ودمرت وقتلت وفقدت في تلك الأيام القليلة

وكان آخرها أن استنفد المقاومون آخر طلقة

قاوموا حتى آخر طلقة من أسلحتهم ... فاستطاع بعدها الجيش أن يدخل على جثث الأبرياء والأطفال والأبطال الصامدين ويقتادهم أسرى بعد أن لم يجدوا رصاصة واحدة يتابعوا بها صمودهم


لعنة الله على العالم الذي وقف متفرجا
لعنة الله على كل أسلحة المسلمين المتكدسة في المخازن

لعنة الله على كل من استطاع أن يرسل طلقة واحدة لمخيم جنين .. ولم يرسلها بعد أن ذهبت من أيديهم آخر طلقة



حسبنا الله ونعم الوكيل







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 02:20 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


من ينسى تلك الايام التي كانت تهز العالم كله

ولكن لا مجيب لنداء المناضلين في هذا المخيم الصامد . والذي علم المحتل دروسا وعبرا لم ولن ينساها في تاريخيه . مخيم جنين

مهما نكتب عنك والله فالكلمات لن توفيك حقك يا مخيم الشموخ والتحدي

ولن توفي حق اهلك الابطال الشامخين والمرابطين . رحم الله شهدائه

مخيم جنين الرقم الصعب







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 02:31 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي








رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 03:42 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بتول القدس
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية بتول القدس
إحصائية العضو






 

بتول القدس غير متواجد حالياً

 


افتراضي


هل يا ترى سنظل نلعن من فرط بقضيتنا --ودمائنا --والى متى سنظل نذكر ان لنا اخوة بالاسلام والعروبه فكلهم سواء لم تعد القدس تعنيهم ؟؟؟؟؟
يا الله كم سكبا دموع على جنين وعلى غزه وعلى كل شبر من ارض فلسطين الطاهره
وسنظل نسكب الدموع فليس لنا حيله الا دموعنا ---
لم ولن ننسي مجازرنا فكيف ينسي الشخص قطعه من قلبه وهؤلاء هم دمنا واهلنا وعرضنا
لقد تخلي عنا العالم باجمع فلم تعد تعنيهم لا فلسطين ولا القدس --دعهم فلنا رب كبير وعدنا بالنصر وسوف نعيد مقدسنا --يكفينا فخرا يا اخي اننا البلد الوحيد بالعالم ---الذي يسمي موتاه شهداء ---كلنا فخر بكل فلسطين---
بكل شخص كان صغير او كبير بكل حبه رمل بكل مسجد بكل ام عظيمه انجبت وتنجب الابطال الاحرار عاشت فلسطين وقدسنا ومدننا وقرانا وشهدائنا الاحياء عند ربهم وجرحانا ومغتربينا واهلنا الصامدون
الف شكر لك اخي الفاضل موفق







رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 09:13 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو ثائر بنات
عضو لامع
إحصائية العضو






 

ابو ثائر بنات غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الحور تهتف بهجه زف الشهيد

والحور تأبى أن تزف إلى البليد

وجنان عدن لا ينالها إلا شهيد

طـــــــــــــــــاب مسعاه الحميد

لا تحزنوا يا إخوتى إنى شهيد المحنه

أجالنا محدوده ولقاؤنا فى الجنه

يا فرحتى بمنيتى اليوم أنهى غربتى

ولقاؤنا بمليكنا ومحمد والصحبه

وسلامتى فى وقفتى يوم الوغى بشجاعتى

نصرا لدينى والدما بشرا بقرب شهادتى

ذكر الأحبه سلوتى فى خلوتى والجلوتى

والقلب دوما شاكر أو صابر فى الشدتى

ولئن صرعت فنادنى يوم القيامه آيتى

الريح منه عاطر واللون لون الوردتى

هذى دماء الطعنتى ريحانتى وسعادتى

يافرحتى يافرحتى فزنا ورب الكعبتى







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009