فلسطين يجب ان تدرس ... ليس تاريخا و لا جغرافيا ... انما انسانيا ... فالانسان الفلسطيني الذي عاش مرارة النكبة ... و قدم و ضحى من اجل هذا التراب ... قدم الغالي و النفيس ... و قدم الارواح اغلى ما يملك هدايا للشهادة ... هذا الانسان الذي خذلته امته ... و الذي نفض غبار الهزيمة العربية عن راحتيه ... فوجد نفسه صفر الراحتين ... بدأ من تحت تحت الصفر ليصنع انسانا جديدا ... حفظ فلسطين وشما في القلب ... و صنع اجيالا نحن منهم ... ما زالوا يعشقون فلسطين و لا يعترفون بالاحتلال و لا بالحدود الوهمية المصطنعة ... اجيالا ميقنة ان العودة حق فلا بد ان نعود