عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2011, 02:07 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي


* الاثنين 15/4/2002

ـ سمحت سلطات الاحتلال لطواقم الإسعاف بالدخول إلى المخيم، يرافقهم رئيس بلدية جنين ومدير المستشفى. وقد وصف رئيس البلدية ما شاهده بأنه يشبه مخلفات هزة أرضية أو كارثة طبيعية : جثث محترقة، جثث تحت الركام، وجثث معلقة على أسطح وشرفات المنازل الآيلة للسقوط، وأكد أن عمليات الإنقاذ مستحيلة بإمكانيات بلديته.






















* الثلاثاء 16/4/2002

ـ وصل "تيري رود لارسن" مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، و"بيتر هانسن" مسؤول "الأونروا" (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وممثل مفوضية حقوق الإنسان إلى المدينة، واجتمعوا مع رئيس البلدية "وليد أبو مويس" ومحافظ جنين "زهير مناصرة"، وتباحثوا معهم حول السبل الممكنة للإغاثة. وقاموا بزيارة إلى المخيم، وتحدثوا عن الجرائم التي حدثت هناك، لتبدأ إسرائيل بحملة شرسة لمهاجمتهم وكيل الاتهامات لهم.

* الأربعاء 17/4/2002

ـ أبلغت إسرائيل بلدية جنين بوجود ست جثث ترغب في تسليمها إليها، فتوجه طاقم بلدية جنين برئاسة مديرها الإداري "صلاح موسى" (42 سنة) رفقة خالد أبو الطحنات (28 سنة) إلى "حرش السعادة"، لكنهم تسلموا خمس جثث فقط.



* الأيام التالية

ـ وصل إلى مدينة جنين ومخيمها مبعوث الرئيس الروسي (أندريه فيدوفين)، وسفير ألمانيا الاتحادية، والسفير الروسي، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز متخفياً مع طواقم الأمم المتحدة، وكذا مبعوثون لكافة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والبعثات الدبلوماسية الأوروبية. وقد أجروا جميعهم لقاءات داخل المخيم والمدينة، وعبروا عن فداحة ما رأوه، واجتمعوا مع رئيس وأعضاء بلدية جنين وطواقمها.














رد مع اقتباس