أنا وجميل بثينه
هل أحبتك؟ أم أعجبتها استعارتها
في أغانيك، لؤلؤة كلما حدقت في
لياليك واغرورقت ... أشرقت قمرا قلبه
حجر يا جميل ؟
هو الحب ،يا صاحبي ،موتنا المنتقى
عابر يتزوج من عابر مطلقا ...
لا نهاية لي ، لا بداية لي .لا
بثينة لي أو أنا لبثينة . هذا
هو الحب ،يا صاحبي . ليتني كنت
أصغر مني بعشرين بابا لكان
الهواء خفيفا علي ، وصورتها الجانبية
في الليل أوضح من شامة فوق
سرتها ...
من أولئك
أنا من أولئك ،
ممن يموتون حين يحبون .